اميرة الجن المظلومة 11





 #اميرة_الجن_المظلومة ..

الحلقة 11

بقلم طارق اللبيب ..


اغلقت الكتاب ..وذهبت به الى بئر الذئاب ..ثم دفنته تحت الزيتونة في مكانه داخل صندوقه كما كان ..

ثم رجعت الى الاميرة وردة.. 

وعيني محمرتان من الانبتباه والذهول.. 

ولما وصلت اليها قلت لها هل يجوز لي يامولاتي.. 

ان اتناقش معك فيماعرفته من خبر الاميرة سلمى؟

فقالت اذن انتظر حتى احتاط لنفسي من سارقي الاصوات.. 

فدارت حول نفسها تقرا اشياء.. 

ثم قالت قل ماعندك يامهران ..

فقلت لها يامولاتي.. 

هل ستحبس هذه الاميرة كل هذه الفترة ونحن ننتظر ان يمن علينا ملوك البلقان بتبرئتها.. 

فقالت لي يامهران هل لك حل ؟

فقلت لها يامولاتي انا خبير في الاحداثيات.. 

دعيني اذهب الى السلطان واستشيره في الامر..

فقالت لي ويلي يامهران سوف تتسبب في قتلنا.. 

اذا قيل لك من اخبرك فسوف يفهم السلطان انني اتسامر مع العامة.. باسرار العائلة الملكية.. 

فسكتت طويلا ثم قالت جاءتني فكرة يامهران.. 

بامكانك ان تذهب الى ملك البلقان.. وتطلب منه قبول مساعدتك له في الاحداثيات.. 

فقلت لها ولكن كيف اطلب السفر من السلطان وماذا اقول له..

قالت لي 

سوف اجهز لك تخاطر مع احد الجن المسلمين من البلقان.. 

واساله عن شئ ما وحاول ان تقيم معه صداقة.. 

وبعد ايام قل للسلطان انك ذاهب الى صديقك في البلقان.. 

فاجريت تخاطرا مع فتى من الجن في البلقان وقلت له.. 

سمعت ان حيتان القرش في البلقان تبيض الذهب.. 

فضحك حتى اصابه السعال.. 

ثم قال لي ما اسمك ايها الطريف؟ 

فاخبرته باسمي وتجاذبنا اطراف الحديث.. ووعدته ان اخاطره غدا.. 

وخاطرته وطلب مني بنفسه ان ازوره في بلاد البلقان.. 

فاغتنمت الفرصة وقلت له اطلب انت من سلطاننا.. فان اذن لي فسوف اتيك ..فارسل استذان من السلطان.. فناداني وقال لي يامهران لك اصدقاء في كل مكان.. 

ان لك صديقا في البلقان يطلب مني الاذن لك بزيارته.. 

فاذهب يامهران اليه فقد اذنت لك..

الحمد لله رب العالمين كان الامر في غاية السهولة ..

غدا صباحا وانا اتوجه الى بلاد البلقان.. 

فسوف يكون السعي في تبرئة الاميرة هدفي.. 

هل تعلمون ان الاميرة سلمى حامل؟ 

وفي شهرها الثامن؟ 

فاذا ولدت قبل تبرئتها سوف تجر على

طفلها تهمة حتى مماته.. 

جمعت اطرافي ..وودعت الاميرة وردة وطلبت منها الدعوات الصالحات.. 

وودعت سلطاني وسلكت طريق السحاب متوجها الى بلاد البلقان.. 

انها بلاد شديدة البرد يكثر فيها تساقط الثلوج ..انها ملتحفة بالجليد ليس فيها صحراء ولاخضرة ..

حتى روس الاشجار وسقف البيوت مغطاة بالصقيع ..كانها متاع في مطحنة الغلال.. 

نزلت بسوقها وسالت من صديقي.. الذي صنعته بالحيلة وكان اسمه ايساف ..فدلوني عليه فوجدت فتا براق الثنايا دائم البسمة اعور ..

فلما قابلته وسلمت عليه لم يعرفني وسالني من انت؟ قلت له انا صاحبك من بلاد العراق.. الذي سالتك من حيتان القرش التي تبيض الذهب.. فضحك مقهقها.. وقال مرحبا بك ياصديق هيا الى البيت.. وذهبت معه الى البيت.. فاكرم نزلي بضيافة مغدقة.. 

ثم قلت له اسمع ياصديق.. اريد ان القي لك سرا فهل تعاهدني على ان تكتمه ولاتخبر يه احدا؟؟..

فعاهدني فخبرته بخبر الاميرة سلمى.. والظلم الذي حاق بها.. فبكي من قصتي.. 

واقسم انه سيساعدني ..وقال لي ان صديقي.. له اخ مع مهندسي الاحداثيات.. فلعلنا نجد طريقة في ادخالك الى الملك..

فقلت اذا تكون مباركة علي صحبتك وصداقتك.. 

وذهب الى صديقه ..واخذ منه اليمين بالكتمان ثم اخبرناه بالقصة.. 

فقال ان اخي صديق لي ..وساخبره ليجد طريقة لك يامهران في الدخول لغرفة الاسترجاع.. وهي غرفة للمهندسين يسترجعون فيها الاحداثيات.. 

وجاءنا صديقنا غدا متبسما مستبشرا ..بالاذن من اخيه للدخول لغرفة الاسترجاع.. بمكتوب مختوم من سلطان البلقان ..

دخلت عليهم وهم اكثر من ثلاثين مهندسا.. اعجزتهم نقطة واحدة في الاحداثيات.. لم يستطيعوا تجاوزها وهي من شفرات الحماية التي اجرتها الاميرة وردة للتخاطر ..الذي تم بين شقيقتها وخطيبها.. 

وكان هذه الشفرة معقدة تخفي آثار من فعلها.. وتسحق كل ملفات الاسترجاع قبل ثلاث ايام من التخاطر..

وبم انه لا أحد يعلم لمن كان الانطلاق الاول للتخاطر ..

لان سلمى كتمت امر وردة ..

لم يعرف مهندسو البلقان الشيفرة .. ولكني اعرف من هي 


الى اللقاء

صلو علي ولد عظيما وعاش يتيما وسيبعث لنا شفيعا💖

TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *