#اميرة_الجن_المظلومة
الحلقة 24
والأخــــــــــــيرة
وطالت الايام السيئة بالسلطان الوزاع ..
في فجوره وغيه وضلالة ..
حتى وصل به الحال الى اغواء واغتصاب بنات الوزراء..
وقبل شهرين تقريبا ..
اغتصب السلطان فتاة اسمها ليلى بنت وزيره ..
فتعاهد اخوتها ان يقتلوا السلطان غدرا ..
ونشروا خبر اغتصاب اختهم في المملكة ..
في فجوره وغيه وضلاله..
ثم استطاع ذلك الوزير ان يدخل ابناءه الخمس بالليل القصر..
فضربوا السلطان بسيوف مسمومة ضربة رجل واحد ..
فمات من ساعته ..
كان هذا يوم الخميس الماضي ..
فقام ابن خالة الامير الوزاع على المنصة وقال..
بما انه ليس هنالك وريثا شرعيا للقصر والملك فانا.. اتولى الملك بعد السلطان الوزاع ..
فعقبه على المنصة صقر الجن وقال ..
لا
بل الملكة ..هي الاميرة سلمى ..
فضجت كل القاعة بالجن الموجودين ..
فقال لهم صقر الجن .. انها حية يامعاشر الجن
وحكى كل الخطة التي ابرمها لانقاذ بنت خالته وحبيبها ..
ثم قال لهم لاحافظ يعرف عن الاميرة ولا الاميرة تعرف
عن حافظ وكل منهم في بلد ..
وترك الجن تحت ذهول واستغراب ..
وطار الامير الصقر ومعه عشرة من فرسان الجن ومعهم الطبيب الذي قال لهم
ان رات الاميرة سلمى حافظ ستعود اليها ذاكرتهاوستشفى من جنونها ..
طاروا الى وادي الدواسر وجاءوا بحافظ العدني.. وهو ايضا قريب من الجنون.. فهو تائه وحزين ..
وذهبو به الى جبال الحجاز ..
الى بيت الحكيم البهازي.. فما ان رات سلمى حافظا ..حتى اجهشت بالبكاء وامسكته..
في حضور القوم وبكائهم والجن يبكون يبكون.. وحافظ يبكي ..والاميرة تبكي ..وعاد للاميرة عقلها المسلوب ..
وتركو ا حافظا في الحجاز ..
وذهبو بالاميرة الى الكوفة ..وتولت الاميرة سلمى عرش الملك من
جديد.. في جو ملئ بالدهشة والفرحة والمحبة من جميع
اصناف الجن الذين احبوها ..
وبكوا عليها زمانا ..
واعتلت الملكة المنصة وقالت :
اعلن نفسي ملكة للمملكة المقدسة
واعلن حافظ العدني نائبا وقائدا للجيش ووزيرا ..
ولن يزاول اعماله هنا ولن ياتي حتى تكتمل عدتي ..
من الحمار الذي كنت في عصمته..
هذا هو الخبر يامهران ..
ارسلتني اليك الاميرة سلمي .. لما علمت بغرامي بك ..
وهي تريدك لي زوجا " وتريدك ان تكون الامين العام لسر المملكة ..
النهاية
ولكم التحايا والاجلال للمتابعة ..
محبكم ..طارق اللبيب
تمت بحمدالله رواية اميرة الجن المظلومة بقلم الاستاذ طارق اللبيب Tarig allabeeb
تمت اعادة نشر بواسطة اخوكم الفريد علي مدونة اطيافالتميز والي ان نلتقي في رواية اخري لكم مني عاطر التحايا





ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق